تتضمن هذه القراءة مجموعة من التعاريف والمفاهيم الخاصة بالبناية ومكوناتها وحالة الإسكان بالمسكن.
المفاهيم الخاصة بالبناية والمسكن وحالة الإسكان: قراءة تمهيدية
هي كل ما شيد لإيواء الأشخاص وممتلكاتهم، أو للمحافظة على هذه الممتلكات فقط، أو لأغراض مهنية، إدارية، خدماتية أو دينية كالمساجد والأضرحة والزوايا….إلخ. وقد يكون للبناية استعمال أحادي أو متعدد كالبنايات التي تحتوي على مرافق للسكن وأخرى لأغراض مهنية أو إدارية.
وتعتبر البناية وحدة منفردة نظرا لضرورة توفرها على مدخل أو عدة مداخل مباشرة. إذ يعتبر مدخلا مباشرا، كل مدخل ينفتح على طريق عمومية (شارع، درب، زنقة) أو أرض عارية قد يؤدي إلى كافة عناصر البناية، أو إلى جزء منها فقط كالبناية التي تحتوي على عدة عناصر ينفتح كل منها على طريق عمومي أو أرض عارية (بناية أحد أبوابها يؤدي فقط إلى الطابق السفلي ولها باب آخر في الشارع الخلفي يؤدي إلى الطوابق العليا مثلا). وفي حالة وجود عناصر مرتبطة خارجيا بالبناية، كمحلات التجارة، أو محلات مهنية عامة أو مرائب، يجب اعتبارها جزءا لا يتجزأ من البناية، مع إحصاء الأسر المتواجدة بها (حالة استعمال مزدوج للمحل).
قد تتوفر البناية على عدة مداخل مباشرة. والمدخل الرئيسي في هذه الحالة، هو المدخل الذي يستعمل بصفة اعتيادية للولوج إلى البناية. فإن كان هناك مدخلان أو عدة مداخل تستعمل بصفة اعتيادية، فالمدخل الرئيسي هو المدخل الذي يتم اختياره من طرف الباحث. وسيعتبر كل مدخل غير المدخل الرئيسي مدخلا فرعيا أو ثانويا للبناية.
الفيلا بمفهومها العادي هي كل بناية معدة للسكن، منفردة من حيث شكلها الهندسي ولا تزيد على طابقين ولها حديقة في أغلب الأحيان. ويمكن أن تستعمل الفيلا كذلك لأغراض أخرى غير السكن خلال فترة الإحصاء
هي بناية ذات بنيان منفرد معدة للسكن الجماعي وتحتوي على عدة شقق منفردة بكيانها. ويمكن أن تستعمل للسكن أو لأغراض مهنية أو هما معا
وهي بناية ذات بنيان منفرد، مشتملة على طابق أو عدة طوابق مخصصة للسكن أو لأغراض أخرى ولا يوجد أي تشابه بين هيكل هذه البناية وهيكل العمارة ذات الشقق المنفردة أو الفيلا أو الدار المغربية التقليدية
وتوجد غالبا داخل المدن العتيقة، إذ يتوسطها فناء داخلي تحيط به حجرات للسكن
هي وحدة سكنية متواجدة في أحياء صفيحية شيدت في أماكن غير مهيأة للسكن. ويتعلق الأمر ببنايات منفردة من حيث هندستها والمواد المستعملة في تشييدها، مثل الأكواخ أو البراريك المشيدة بمواد بدائية يمكن إعادة استعمالها كالخشب والقصدير
ويضم كل المساكن التي يتم إحصاؤها بالوسط القروي أو بضواحي المدن والتي لا تدخل ضمن الأنواع السالفة الذكر. ونشير إلى أن أنواع المساكن في الوسط القروي متعددة حسب جهات المملكة. ومما يجب التأكيد عليه هو أن المسكن القروي في غالب الأحيان هو بنيان منفرد ذو استعمال مزدوج لكونه يحتوي على سكن الأسرة المقيمة به بالإضافة إلى مرافق أخرى تستعمل لأغراض مهنية ترتبط عادة بالنشاط الفلاحي
ويتعلق الأمر بجميع المحلات المستقلة التي تستعمل كمستودعات صناعية أو كمخازن للتجارة أو لأغراض مهنية، إدارية أو خدماتية مثل الفنادق والمؤسسات البنكية، أو مختلف الأنواع الأخرى التي تستعمل لأغراض دينية كالمساجد والكنائس والزوايا والأضرحة، أو تستعمل كمرافق للثقافة والترفيه كدور الشباب والنوادي الرياضية والمسارح ودور السينما إلى غير ذلك
ويتعلق الأمر بجميع الأنواع التي لا يمكن تصنيفها ضمن الحالات السابقة الذكر
يتألف المسكن من حجرة واحدة أو عدة حجرات مخصصة للسكـن، ويتوفر على مدخل أو عدة مداخل مباشرة. وقد ينفتح المدخل المباشر على ممر أو درج أو ساحة أو محل يستعمل لأغراض مهنية أو طريق عمومية أو زنقة أو أرض عارية، …إلخ.
تم تعريف أنواع المساكن سابقا عند تحديد أنواع البنايات ويمكن إجمالها فيما يلي:
بالإضافة إلى هذه الأنواع الرئيسية، يجب إضافة أنواع أخرى مثل الشقة، المسكن القروي، غرفة في مؤسسة والمحل غير المعد في الأصل للسكن.
هي شقة في عمـــارة، والعمــارة هي بناية ذات بنيان منفرد معدة للسكن الجماعي وتحتوي على عدة شقق منفردة بكيانها. ويمكن أن تستعمل للسكن أو لأغراض مهنية أو هما معا. ونميز بين نوعين من الشقق:
– شقة من النوع الإقتصادي / الإجتماعي
– شقة ذات جودة عالية أو متوسطة
يمكن أن نميز بين الأنواع التالية:
– دار قرويـة بالصلب: هي وحدة سكنية ذات طابع قروي مشيدة بالإسمنت وعموما ذات أسلوب بناء تقليدي
– دار قرويـة بالتابيـة أو الأحجار: هي كل بناية مشيدة إما بالطين الممزوج بالأحجار والقش المضغوط (التابية)، أو بأحجار ذات أشكال عشوائية وبدون إسمنت (أحجار اليابسة) أو بأحجار مغطاة بالطين
كما يدل على ذلك اسمها، هي كل حجرة أو عدة حجرات في مؤسسة (فندق، دار التربية المحروسة، مدرسة، معمل، مسجد…) تستعمل كمسكن. مثل: غرفة بفندق يقيم بها موظف في فترة الإحصاء، حجرة بسجن يقيم بها حارس هذه المؤسسة، حجرة بمسجد يقيم بها إمام هذا المسجد أو شخص آخر، حجرة بمعمل يقيم بها حارس هذا المعمل…إلخ
هو كل محل شيد لأغراض أخرى غير السكن لكنه يستعمل كمسكن أثناء فترة الإحصاء مثل المحلات المهنية والمرائب التي تأوي أسرا
تخص المساكن التي لم نتطرق إليها عند عرض أنواع المساكن حسب تعريف الإحصاء، ونذكر على سبيل المثال الخيمة، العربة؛ المغارة …إلخ
وهو كل محل يستعمل لأغراض مهنية في تاريخ مرجع الإحصاء، ولو لم يكن معدا في الأصل لهذا الغرض كالمساكن التي تمارس بها أنشطة مهنية
يمكن أن يـكون المسكن في تاريخ مرجع الإحصاء مسكنا سكانه حاضرون، مسكنا سكانه غائبون بصفة مؤقتة، مسكنا في طـور البناء، مسكنا فارغا أو مسكنا ثانـويا أو موسميا. وفيما يلي تعاريف لهذه الحالات.
سنكون فخورين بتواصلكم معنا لكل غاية مفيدة .
تمتلك شركتنا العقارية عددًا من القوائم الفاخرة والحصرية المثالية للعملاء الدوليين.
الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. ستتلقى رابطا لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.